في أول تصريحات له عن ملابسات عملية الاختطاف الذي تعرض له ضمن 19 من السياح الغربيين (5 ألمان، و5 إيطاليين، ورومانية) و8 من مرافقيهم المصريين يوم 19 من الشهر الماضي الماضي، كشف رئيس شركة «إيجبتوس» إبراهيم الصابر، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في القاهرة أمس، عن أن الخاطفين قالوا له أثناء طلبهم منه الاتصال لطلب فدية قدرها 6 ملايين دولار، إنهم يريدون الفدية، التي قبلوا أن تكون بعد ذلك مليوني دولار، من ألمانيا، لأن «الألمان نصارى أموالهم حلال لنا، أما مصر فأموالها حرام (لنا)». وقال الصابر: إن الخاطفين كانوا يرتدون ملابس تشبه ملابس الجيش النظامي، وعرفت منهم أن جنسياتهم تشادية ودارفورية، ويعملون لصالح حركة متمردة في تشاد لقاء مبلغ يتراوح بين 100 دولار و200 دولار في الشهر.