مسؤول في الصحوة: الإشراف الحكومي قد يعني نهايتنا.. وعودة «القاعدة»

بغداد تتعهد بدمجهم في الحياة العامة.. والبنتاغون يحذر من عدم استيعابهم

أطفال يحتفلون بالعيد في بغداد امس (أ.ب)
TT

فيما أصبحت قوات «الصحوة» التي تشكلت في العراق برعاية أميركية لمحاربة تنظيم «القاعدة» تحت سيطرة الحكومة العراقية رسميا أمس، حذرت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» من أن عدم دمجهم بقوات الأمن سيعرقل التقدم الأمني. من جهته، اعتبر أحد قادة الصحوة وضعهم تحت الإشراف العراقي نهاية تشكيلاتهم و«عودة» تنظيم «القاعدة».

وأشاد علي الدباغ المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، في بيان بـ«رجال الصحوة الأبطال، الذين أسهموا بصورةٍ واضحة في إسناد الجهد الأمني»، مضيفا ان الحكومة «تعبر عن التزامها بدمج هذه العناصر في الحياة العامة، ليسهموا في بناء العراق».

ويسود الاعتقاد بأن الحكومة لا تبدي ثقة كبيرة بقوات الصحوة. ويؤكد مسؤولون عراقيون أن 20 في المائة من هؤلاء المقاتلين سيدمجون بقوات الأمن في حين سيتولى الآخرون وظائف مدنية. لكن القلق يسود حيال مصير الثمانين في المائة الآخرين، خوفا من حملهم السلاح بوجه القوات الاميركية والعراقية مجددا.