برر المتحدث باسم القراصنة الصوماليين سوغولو علي في اتصال هاتفي مع مراسل صحيفة «واشنطن بوست»: اعمال القرصنة التي اصبحت تهدد الملاحة العالمية في المنطقة «نحن نرى الأشخاص الذين يلقون النفايات في مياهنا الإقليمية، كما نشاهد أولئك الذين يصيدون الأسماك بصورة غير شرعية من مياهنا أيضا، ونرى أولئك الذين يقومون بكل الأمور غير الشرعية في مياهنا»، مضيفا «لن نسمح لهم بأن يمسكوا بنا كالأغنام».
وفي الحديث الهاتفي اعتبر المجموعة التي ينتمي إليها باسم «سواحل المنطقة الوسطى»، بانهم بمثابة خفر سواحل الصومال. وعن مطالبهم قال: «المال فقط».
الى ذلك كشف مسؤول محلي أن مسلحي حركة «الشباب» الإسلامية دخلوا في خلاف مع القراصنة الصوماليين الذين يحتجزون سفينة اوكرانية تقل 33 دبابة، إذ طلبوا الحصول على بعض أسلحتها، ولكن القراصنة الذين يحتجزونها رفضوا ذلك. وقال أحد المقيمين في المنطقة إن المسلحين الإسلاميين حصلوا أيضا على خمسة في المائة من مبلغ 15 مليون دولار دفعت فدية للإفراج عن سفينة إسبانية قبل عدة أشهر