الأسواق العالمية: اضطراب.. حيرة.. قلق

تراجعت البورصات في كل انحاء العالم بشكل كبير أمس وسط تجدد المخاوف حول «صحة وسلامة» النظام المالي العالمي ومظاهر حيرة وقلق بين المستثمرين، فيما بدا تأكيدا للشكوك من ان اقرار خطة الانقاذ المالي يوم الجمعة الماضي في أميركا التي تتكلف 700 مليار دولار لن يكفي لتهدئة المخاوف. وامتد الهبوط من اسواق اسيا الى اوروبا وول ستريت في الولايات المتحدة وكذلك اسواق الخليج حيث تعرضّت سوق الأسهم السعودية ـ أكبر بورصة في منطقة الشرق الأوسط لهبوط يقترب من 10% لتتبخر 38 مليار دولار من القيمة السوقية للأسهم بعد ظهر أمس. وضخ البنك المركزي الكويتي مزيدا من الأموال بالنظام المصرفي كخطوة طارئة لتوفير سيولة. وهبط المؤشر الرئيس في دبي 6. 7 في المائة. وتراجع مؤشر داو جونز الرئيسي في بورصة نيويورك 700 نقطة، أي نحو 7% بينما اقفلت بورصات اوروبا الرئيسية متدهورة بين اكثر من 7 و9%. بينما هبط مؤشر نيكاي في طوكيو بنسبة 4.25%. وأقفلت بورصة شنغهاي امس على تراجع 5.23%. وأعلنت موسكو أمس تعليق التداول في سوق الأوراق المالية . من جانبه، دعا رئيس البنك الدولي، روبرت زوليك، الى «تعددية جديدة» ومضاعفة عدد الدول الاعضاء في مجموعة السبع الكبرى لتضم البرازيل والصين والهند والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا اضافة الى الدول السبع الكبرى.