اختفاء صحافيين أميركيين بلبنان كانا في طريقهما إلى سورية

تقرير حزب الله حول آراد: مات أثناء محاولته العودة إلى إسرائيل سيرا على الأقدام

تايلور لوك (أ.ف.ب) وهولي كاميلا (شميلا) (أ.ف.ب)
TT

سادت حالة من الترقب والقلق الأمني لبنان، وذلك إثر قول مسؤول سوري، إن زيادة الوجود السوري على الحدود بين البلدين، هدفه «منع المخربين» من العبور اليها. وجاء الاعلان السوري، وسط تأكيد اميركي أن اثنين من مواطنيها اختفيا بشكل غامض خلال توجههما من بيروت الى طرابلس، وذلك قبل ان يتوجها برا الى سورية، ومنها الى الاردن كما كانا يعتزمان. وأكدت السفارة الاميركية في لبنان امس، ان مواطنين أميركيين كانا يزوران البلاد فقدا، ووجهت السفارة نداء من أجل معلومات عن مصيرهما. وأضافت السفارة أن الاميركيين اللذين يعملان مع صحيفة «جوردان تايمز» الأردنية انقطعت أخبارهما منذ أول أكتوبر (تشرين الأول). والمفقودان هما هولي تشميلا، 27 عاما، وتيلور لاك، 23 عاما. وأكد رئيس تحرير «جوردان تايمز» سمير برهوم في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» من لندن ان تايلور كان من المفترض ان يعود الى مكتبه يوم السبت الماضي، وانه يعمل في الصحيفة منذ عام بدوام كامل. ولكنه نفى علمه بأسباب الاختفاء. من جانب آخر، قال حزب الله اللبناني في تقريره لإسرائيل حول مصير رون آراد الطيار الاسرائيلي، الذي أسر في لبنان عام 1986 ان اراد تمكن من الفرار بعد ذلك بعامين، لكنه على الأرجح مات أثناء محاولة العودة الى اسرائيل سيرا على الاقدام. ونقلت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية عن تقرير حزب الله قوله، ان اراد احتجز في بادئ الامر في العاصمة اللبنانية بيروت، ثم نقل الى قرية النبي شيت الشرقية.