مسؤول مجموعات مغنية الفلسطينية: نتلقى من حزب الله دعما ماديا ولوجستيا

الوثائق الإسرائيلية حول حرب 1973: شارون سرق أوراقا خطيرة احترقت قبل غيبوبته

جندي اسرائيلي يحرس احد شوارع البلدة القديمة من مدينة الخليل حيث يقطن حوالي 450 مستوطن, امس (ا ف ب)
TT

اعترف مسؤول كبير في كتائب الأقصى ـ الجناح العسكري لحركة فتح، وقائد مجموعات عماد مغنية، بعلاقاته مع حزب الله اللبناني. وقال سالم ثابت، الموجود في غزة، حين سألته «الشرق الأوسط» عن طبيعة هذه العلاقة، «انها علاقة تنظيمية» واعترف ايضا بتلقي الدعم المادي (مئات آلاف الدولارات) واللوجستي منه. وقال ثابت الذي يقود آلافا من عناصر كتائب الاقصى بعد سيطرة حماس على قطاع غزة، انه كان موجودا في لبنان اثناء الحرب الاسرائيلية الاخيرة ليس كمقاتل بل كزائر. كما اعترف ايضا بانه زار ايران.

وقال ثابت «ليس لدى حزب الله اي شروط، انه فقط يدعم المقاومة». واضاف «المهم ان تكون مقاوما صادقا، مش زي موضة اليوم، كل اثنين عاملين دكانة». وتابع «انهم يعرفون من يدعمون».

الى ذلك سمحت اسرائيل بكشف مزيد من الوثائق حول اسرار حرب اكتوبر (تشرين الاول) عام 1973. وتبين الوثائق التي اطلعت عليها «الشرق الاوسط» كيف ان القادة العسكريين والسياسيين كانوا يحاولون القاء التهم على غيرهم. فمن جهته حاول موشي ديان إلقاء اللوم في اخفاقات الحرب على رئيسة الوزراء غولدا مائير ورئيس الاركان ديفيد اليعازر الذي حملته لجنة التحقيق كامل المسؤولية فانتحر.

وكشفت احدى الوثائق عن ان ارييل شارون الذي قاد اختراق الدفرسوار جنوب قناة السويس وهدد بالتوجه الى القاهرة، سرق وثائق عسكرية خطيرة ورفض تسليمها للقيادة وظلت في بيته رغم التهديد بتقديمه للمحاكمة حتى احتراقها قبل غيبوبته.