أول مصافحة بين أبو مازن والقدومي منذ سنتين

خطوة تكسر الجليد بين الرجلين وتفعل الأطر القيادية في فتح

شرطيان اسرائيليان يحرسان شارع في مدينة عكا في اليوم الخامس على التوالي من الاعتداءات اليهودية على العرب امس (ا ب)
TT

تمت في العاصمة الاردنية، عمان، وفي اطار اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السادس لحركة فتح، اول مصافحة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) وخصمه في اللجنة المركزية للحركة فاروق القدومي (ابو اللطف)، رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، (وزارة خارجية منظمة التحرير الفلسطينية). وادت هذه المصالحة كما قال مصدر في فتح لـ«الشرق الاوسط» الى كسر الجليد بين الرجلين، وكذلك الى تفعيل أطر الحركة القيادية. ومهدت هذه المصافحة ايضاً لمشاركة ابو مازن ولأول مرة في اجتماع اللجنة. وستمهد ايضاً الطريق أمام عقد اول اجتماع للجنة المركزية لفتح بجميع اعضائها، باستثناء الطيب عبد الرحيم، أمين عام الرئاسة الموجود في القاهرة منذ عطلة عيد الفطر، لاول مرة اكثر من عامين ايضاً.

وهذه هي اول مصافحة بين الرجلين منذ اكثر من عامين، وتحديدا منذ اغسطس (اب) 2006 حيث فشلت كل الاطراف المعنية بالصراع بين قطبي الحركة وقيادييها التاريخيين، في جمعهما وردم الهوة بينهما. ويختلف زعيما الحركة حول كثيرٍ من القضايا السياسية منها والتنظيمية.

ويُفترض ان يشارك ابو مازن غداً، وقبل ان يغادرَ الى دولة الامارات العربية المتحدة، في اجتماع آخر للجنة التحضيرية. ومع انتهاء أعمال اللجنة التحضيرية، تعقد اللجنة المركزية اجتماعا لتقر ما توصلت اليه اللجنة التحضيرية من قرارات بشأن انعقاد المؤتمر العام.

وحسب مصادر فلسطينية، فان اللجنة التحضيرية اتفقت على جميع النقاط باستثناء بند العضوية الذي لا يزال موضع نقاش. واضاف المصدر ان على اللجنة المركزية ايضا ان تقر مكان وزمان انعقاد المؤتمر.