أصدرت علماء دين في باكستان فتوى تحرم الهجمات الانتحارية داخل البلاد. وأوضح رئيس «مجلس العلماء المتحدين»، الشيخ سارفاز احمد نعيمي، لـ«الشرق الأوسط» إن رجال الدين في المجلس من كافة المذاهب أجمعوا على الفتوى في نهاية مؤتمر عقدوه لمناقشة ظاهرة العمليات الانتحارية. وأضاف أن «رجال دين من جماعة أهل السنة وأهل الحديث وجماعة علماء الإسلام وجماعة شيعية شاركوا في المؤتمر الذي خرج بالفتوى».
بيد أن المجموعة التي أصدرت الفتوى هددت بإعلان «الجهاد» ضد الولايات المتحدة إذا لم توقف غاراتها الجوية التي تكررت كثيرا في الآونة الاخيرة على البلاد.
وقال متابعون للشأن الباكستاني إن تأثير الفتوى سيكون ضعيفاً لعدم مشاركة أي عالم من مذهب ديوباندي، في إصدارها. ويتبع هذا المذهب غالبية سكان المناطق القبلية التي تنتشر فيها أعمال العنف.
وعلى الصعيد السياسي، استقبل الرئيس الصيني، هو جنتاو، أمس في بكين نظيره الباكستاني، آصف علي زرداري، في إطار زيارة دولة تتناول المواضيع الاقتصادية والنووية. واعتبر زرداري ان «افضل طريقة لتكريم ذكرى زوجتي ووالدها هي أن اخص الصين بهذه الزيارة الرئاسية الأولى».