الجيش الأميركي: مقتل رجل «القاعدة» الثاني في العراق

المغربي «أبو سارة» قتل مقاتلين أجانب أرادوا الرحيل

TT

أعلن الجيش الأميركي أمس، أن قواته قتلت مغربيا يدعى «ابو قسورة»، وصفته بأنه «الرجل الثاني» في تنظيم «القاعدة» في العراق، خلال عملية عسكرية في مدينة الموصل قبل عشرة ايام.

وقال الجنرال باتريك دريسكول المتحدث باسم القوات الاميركية في العراق، في مؤتمر صحافي في بغداد، ان «القوات الاميركية قتلت المدعو أبو قسورة» خلال عملية عسكرية في الخامس من اكتوبر (تشرين الأول) الحالي في الموصل (370 كم شمال بغداد). واوضح ان «ابو قسورة الذي يلقب ايضا بأبي سارة قتل مع خمسة مسلحين آخرين خلال العملية». واعتبر ان «مقتله خسارة كبيرة لشبكة القاعدة، كونه لعب دورا مهما في الأنشطة الإرهابية، كما ان عمليات القاعدة في الموصل وشمال العراق ستتأثر بشكل كبير من دون قائد يديرها في هذه المنطقة».

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول العسكري الاميركي قوله، ان «ابو قسورة مغربي الجنسية، تسلم منصب (امير) المنطقة الشمالية في تنظيم القاعدة في العراق في يونيو (حزيران) 2007، وهو الرجل الثاني بعد ابو ايوب المصري، كما انه مسؤول عن العمليات العسكرية». وتابع ان «ابو قسورة الذي تلقى تدريباته مع القاعدة في افغانستان، كان يدير تحركات الارهابيين الاجانب في شمال العراق», واشار الى «تقارير تفيد بأن ابو قسورة قتل الارهابيين الاجانب، الذين اردوا العودة الى بلادهم، بدلا من تنفيذ هجمات». ويأتي ذلك فيما أعلن مسؤول عسكري عراقي أمس عن وجود خطة شاملة للسيطرة على مدينة الموصل وإعادة المسيحيين النازحين منها. من جهتها، استنكرت رئاسة مجلس الوزراء في حكومة إقليم كردستان أمس عمليات التهجير القسرية التي يتعرض لها المسيحيون وادانت الجهات التي تتهم الأطراف الكردية بالتسبب فيها.