أعلن وزيرا خارجية لبنان فوزي صلوخ، وسورية وليد المعلم من دمشق امس، بدء سريان العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وذلك للمرة الأولى منذ استقلالهما في الأربعينات من القرن الماضي، على أن يتم فتح السفارتين في العاصمتين قبل نهاية العام الحالي، كما كشف المعلم.
وقد وقع الوزيران على بيان مشترك في هذا الشأن، اذيع في الوقت نفسه في كل من بيروت ودمشق. وقد لقيت هذه الخطوة ترحيبا واسعا في لبنان وعلى المستوى العربي والدولي. ووصفها مسؤولون، من بينهم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، بأنها «خطوة تاريخية».
وكان صلوخ قد اجتمع بالرئيس السوري بشار الأسد. وعقب الاجتماع توجه المعلم وصلوخ الى مقر وزارة الخارجية السورية، حيث وقعا بيانا مشتركا أعلنا فيه «بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، اعتبارا من هذا اليوم (أمس) الواقع فـي 15تشرين الاول (أكتوبر) 2008».