وزير الخارجية السوداني: من حق الجنوب التسلح حتى تقرير المصير

البشير يطلق مبادرة من 6 نقاط لحل دارفور

دينق ألور
TT

قال وزير الخارجية السوداني دينق ألور، إن من حق الجيش الشعبي ـ الجناح العسكري للحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان، التسلح والتدريب حتى يتم تقرير مصير الجنوب، عقب الاستفتاء الذي سيجري في الإقليم عام 2011، حسبما نصت عليه اتفاقية السلام مع الحكومة السودانية الموقعة عام 2005. وكان الوزير السوداني، الذي ينتمي الى الحركة الشعبية، يتحدث في حوار الى «الشرق الاوسط»، عن الاتهامات التي طالت حركته بالتسلح في صمت استعدادا لانفصال الجنوب. وأكد ألور دخول شحنة أسلحة إثيوبية عبر طائرة عسكرية إلى مدينة جوبا عاصمة الجنوب، لكنه قال إنها بغرض إقامة معرض للسلاح.

وأطلق الرئيس السوداني أمس مبادرة (أهل السودان) من 6 نقاط، لإيجاد حل لأزمة دارفور، وسط حضور عربي وافريقي بارز، باعتماد الحوار، ووقف النار، والتأكيد على وحدة السودان، وتثبيت الفدرالية. وتعهد بإعادة النازحين واللاجئين في دارفور الى منازلهم في أقرب وقت. وقال إن حكومته مصممة هذه المرة على حل الأزمة بطريقة شاملة ونهائية. وكان من اللافت صدور عدد من المبادرات من بينها واحدة من 5 نقاط دعا لها الفريق سوار الذهب. وأخرى من 7 نقاط دعا لها الصادق المهدي، رئيس حزب الامة المعارض، اطلق عليها «السبع المنجيات».