أوغلي: الاختلاف المذهبي واقع تاريخي يجب ألا يتحول لخلاف سياسي

الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي لـ«الشرق الأوسط»: نأمل توفير 1.3 مليار دولار لدارفور

البروفيسور أوغلي يتحدث لـ«الشرق الأوسط» في مكتبه بجدة («الشرق الأوسط»)
TT

دعا البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، في حوار مع «الشرق الأوسط»، الى رأب الصدع، الذي نتج مؤخرا حول الخلافات المذهبية، موضحا: «نحن نعمل من أجل رأب الصدع، والاختلاف المذهبي واقع تاريخي ومقبول منذ صدر الإسلام حتى هذا الوقت، ويجب ألا يتحول هذا الاختلاف، أو بمعنى أصح هذا الخلاف، عن الخلاف في الآراء والمدارس الدينية والمواضيع الفقهية والعقائدية إلى خلاف سياسي، وأن يتحول بعد ذلك إلى نزاع كما حدث في العراق». وكشف أوغلي أن المؤتمر الدولي لدعم دارفور المنتظر عقده في مدينة جدة بالسعودية، سيعقد في يناير (كانون الثاني) القادم. وتابع: «للمؤتمر ثلاثة شركاء، أولاً: الدول الأعضاء في المنظمة، وثانياً: مؤسسات المجتمع المدني في الدول الأعضاء، خاصة العاملة منها في مجال العمل الإنساني، وثالثاً: جهات خارجية كبعض الدول المانحة الكبرى مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا التي شاركت في مؤتمرات مماثلة في السابق، إضافة إلى مؤسسات الأمم المتحدة. أما بالنسبة للمبلغ المنتظر توفيره من المؤتمر فهو 1.3 مليار دولار، وهذا المبلغ وضعناه كسقف أعلى».