صلوخ لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون لتنقية العلاقات السعودية ـ السورية.. لكن لا مبادرة محددة

أميركا تسلم لبنان قاذفات للقنابل الأوتوماتيكية

لبنانيون يصلون في الباحة الخارجية لمسجد محمد الأمين في أول صلاة جمعة تقام فيه بوسط العاصمة بيروت (أ.ب)
TT

أكد وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ عدم وجود مبادرة لبنانية محددة في ما يتعلق بالعلاقات السعودية ـ السورية، إلا انه أوضح انه نقل الى الجانب السوري الرغبة في المساهمة في تنقية العلاقات، مشيرا الى ان لبنان مستعد لأن يقوم بدور من إطار ذلك.

وقال صلوخ الذي يرافق رئيس الجمهورية ميشال سليمان في زيارته الى كندا في اتصال مع «الشرق الاوسط» في لندن، إنه بحث مع القيادة السورية موضوع «تنقية العلاقات العربية ـ العربية»، وأن الجانب السوري كان منفتحا على هذا الطرح، مشيرا الى أن «الجهود منصبة على العمل من أجل تنقية هذه العلاقات» من دون المزيد من التوضيح.

وأضاف أن الجانب اللبناني ابلغ «من يعنيهم الأمر» استعداد الرئيس سليمان «للقيام بأية خطوات أو مساع تساهم في تنقية هذه العلاقات».

وشدد على ان كل «تقارب عربي ينعكس ايجابا على لبنان، وكذلك تنعكس ايجابا عليه كل المصالحات العربية الممكن حصولها». لكنه رفض الكلام عن وجود «مبادرة محددة في هذا المجال»، قائلا: «نحن نرجو ونأمل ونعمل من أجل أن يكون العرب على موقف واحد».

الى ذلك وقع نائب وزير الدفاع الاميركي اريك ادلمان وقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي اتفاقية أمس، يتسلم الجيش بموجبها المزيد من قاذفات القنابل الاوتوماتيكية. وهذه الأسلحة هي جزء من مبلغ 410 ملايين دولار على شكل هبات من الحكومة الأميركية الى الجيش اللبناني. وخلال لقاءاته، شدّد ادلمان على التزام الولايات المتحدة المستمرّ تعزيز قدرات الجيش اللبناني. وتابع «ستواصل الولايات المتحدة دعم الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني في سعيهما الى حماية سلام ووحدة لبنان وسيادته».