انضمت «واشنطن بوست» الأميركية إلى 39 صحيفة أخرى وأعلنت تأييدها للمرشح الرئاسي الديمقراطي باراك أوباما ووصفته بأنه «الرجل المناسب في وقت الخطر». وقالت الصحيفة «إن عملية الترشح هذا العام جاءت بمرشحين موهوبين ومؤهلين على غير العادة». وأضافت أنه لا توجد شخصيات عامة كثيرة نكن لها احتراما منذ سنوات أكثر من السناتور الجمهوري جون ماكين الذي ينتمي ليمين الوسط. وتابعت بالقول «مع ذلك نحن نؤيد بلا تضارب أوباما» كرئيس للبلاد. وانتقدت الصحيفة «الحملة المخيبة للآمال» لماكين واختياره غير المسؤول لحاكمة ولاية ألاسكا، سارة بالين، نائبة له.
بدورها كتبت صحيفة «التايمز» البريطانية المحافظة تؤيد أوباما، مشيرة الى انه أظهر أنه يمتلك «الشخصية والذكاء والقدرة على الحكم».
الى ذلك، وبعد 24 ساعة على المناظرة بينهما، كان أوباما وماكين نجمي حفل العشاء الذي أقيم في فندق «والدورف أستوريا» لجمع الأموال للأطفال الفقراء في نيويورك لكنهما تبادلا النكات بدلا من الاتهامات.