برهم صالح: أمامنا امتحان عسير لشرح الاتفاقية مع أميركا

«الشرق الأوسط» تنشر نص مسودة الاتفاق الأمني

اعادة فتح شارع الرشيد: فتاة تحمل باقة ورد وبجانبها عنصر أمن عراقي خلال احتفال بإعادة افتتاح شارع الرشيد ببغداد أمس بعد ان ظل مغلقا بوجه حركة السيارات لنحو 4 سنوات (أ.ب)
TT

فيما عكست أحدث مسودة للاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، امس، تنازلات أميركية مهمة للعراق خاصة في ما يتعلق بالحصانة وتنسيق العمليات والسيطرة على المجال الجوي والحدود, قال نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح لـ«الشرق الأوسط» إن امام القادة العراقيين «امتحانا عسيرا لشرح الوقائع للرأي العام العراقي بعيدا عن المزايدات والمضي في ما يؤمن مصالح العراق وسيادته وحماية المكتسبات الاخيرة». واعتبر صالح أن المسودة تمثل «تقدماً كبيراً على الوضع الحالي». إلا أن الائتلاف الشيعي الحاكم طالب بـ«تعديل بعض» بنود الاتفاقية. وأكد في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، أن الائتلاف يدعو إثر اجتماع في مكتب زعيمه عبد العزيز الحكيم الى «تعديل بعض بنود الاتفاقية الامنية»، مشيرا رغم ذلك الى نقاط «ايجابية تتضمنها، وأخرى تحتاج الى مزيد من الوقت والحوار».

وتعطي المسودة للعراق «الحق الاولي في ممارسة الولاية القضائية على افراد القوات والعنصر المدني بشأن الجنايات الجسيمة والمتعمدة، والتي ترتكب خارج القواعد وخارج حالة الواجب».