تمخضت قمة كامب ديفيد بين الرئيس الاميركي جورج بوش، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، عن ضرورة بحث «خلافات في الرؤى» بين الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الأزمة المالية وطرق حلها، ودور الدولة في الرقابة على الأسواق. اذ قال الرئيس الأميركي في مؤتمر صحافي عقب اللقاء، إنه من المهم الحفاظ على أسس النظام الرأسمالي وتجنب عزل الاقتصاديات عن بعضها كإجراء حمائي، لأن ذلك سيعرقل حل الأزمة. أما الرئيس الفرنسي فقد قال «نحن نؤمن إنه ما دامت الأزمة بدأت في نيويورك، فإن حلها يكمن في نيويورك»، مشددا على ضرورة التفكير في أساليب رقابة دولية على الاسواق، وهو ما لا تتحمس له واشنطن. ويأتي ذلك وسط تحذيرات من أن اعصار الأزمة المالية انتقل الى آسيا ويهدد بتبخر ملايين الوظائف.