نفى الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي وجود وساطة لبنانية، بين السعودية وسورية. وقال «الوساطة تتم بين الدول التي لا تعرف بعضها، ولكن نحن وسورية لنا علاقات تاريخية ولا أعتقد أن العلاقات تحتاج إلى وساطة.. أعتقد أننا سنستمر على رعاية مصالح بعضنا. الخلافات تحدث بين الأسرة الواحدة, ومآلها للانتهاء وإن شاء الله تنتهي قريبا..».
إلى ذلك كشف الأمير سعود الفيصل رسميا امس عن محاولة سعودية للوساطة بين الحكومة الافغانية وطالبان قائلا في رده على سؤال عن محاولة الرياض الوساطة بين الحكومة الأفغانية وطالبان بأن محاولة السعودية جاءت بناء على طلب رسمي من الرئيس الأفغاني.
وتأتي تصريحات سعود الفيصل تأكيدا لما نشرته «الشرق الأوسط» في عدة تقارير ايام 2 و5 و7 و8 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي نقلا عن وزير الاعلام الافغاني السابق محمد صديق تشكري ومصادر افغانية عن رسالة خطية بعث بها كرزاي قبل شهرين يطلب فيها من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التدخل لانهاء العنف في افغانستان وكذلك عن لقاءات جرت في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان في مكة المكرمة. من جهة أخرى علق الامير سعود الفيصل على تصريحات إيهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي حول مبادرة السلام العربية، بأن مثل هذا الكلام ولو كان متأخرا، فإنه أفضل من أن لا يأتي.