العراق: مقتل مسلح إيراني واعتقال آخر كانا يخططان لهجمات

نائب مسيحي: فوج يضم أكرادا وراء أحداث الموصل

شرطي عراقي يحمل قذيفة مدفع كانت ضمن ترسانة من الأسلحة ضبطت في عملية أمنية في جنوب بغداد أمس (أ.ب)
TT

اعلنت مصادر أمنية عراقية أمس مقتل مسلح ايراني واعتقال آخر جنوب الكوت، فيما اعتقل 13 مطلوبا قرب العمارة الى الجنوب من الكوت.

وقال آمر الفوج الثاني في قوات الرد السريع بمحافظة واسط التي مركزها الكوت ان قواته تمكنت امس من قتل مسلح والقبض على آخر يحملان الجنسية الايرانية، اثناء اشتباكات مسلحة معهما في جنوب الكوت. وقال الرائد عزيز لطيف الامارة لوكالة أصوات العراق للأنباء انه «من خلال التحقيقات مع المسلح تبين انه وزميله يحملان الجنسية الايرانية وقادمان من ايران لتنفيذ عمليات مسلحة في العراق». واشار الى  مصادرة اربع رشاشات مع ذخائر وقنابل يدوية كانت بحوزة المسلحين. الى ذلك اتهم يونادم كنا، النائب المسيحي في البرلمان العراقي، احد افواج الفرقة الثانية من الجيش العراقي التي تتألف من أكراد وتتولى حماية المناطق المسيحية، مسؤولية ارتكاب 95 % من الجرائم التي طالت المسيحيين في الموصل، بينما نفى مسؤول بارز في البيشمركة الكردية ضلوع قواته بتلك الهجمات. وقال كنا لـ«الشرق الاوسط» ان «أحد افواج الفرقة الثانية والتي توجد في الساحل الايسر من المدينة يتحمل كامل المسؤولية عن 95 % من الجرائم التي حصلت خلال الاسابيع القليلة الماضية سواء من قتل او تهجير لاسيما وان المنطقة تلك كانت تحت حماية هذا الفوج». من جهته، قال جبار ياور وكيل وزارة شؤون البيشمركة لـ«الشرق الاوسط» ان قوات البيشمركة لا وجود لها في الموصل وان الفوج الذي اتهمه كنا تابع للفرقة الثانية من الجيش العراقي وله مرجعيته الخاصة التي هي وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة العراقية. وأضاف «ليس كل جندي في الجيش العراقي تكلم باللغة الكردية هو مقاتل ضمن قوات البيشمركة».