انهت البورصات العالمية تعاملات الأسبوع أمس على حالة من التشاؤم الكبير، متأثرة بضربات بيع موجعة من المستثمرين، في ظل تنامي المخاوف بشأن أرباح الشركات، استمرار القلق من ركود عالمي. وخسرت الأسهم اليابانية ما يقدر بـ10 في المائة من قيمة أسهمها، بينما انخفضت الأوروبية بنسبة 6 في المائة على مؤشر ستوكس العام. وهوى مؤشر داو جونز في نيويورك، أكثر من 3.08 في المائة صباحا. جاء ذلك في الوقت الذي أوضح فيه صندوق النقد الدولي أنه يعد لخطة إنقاذ طارئة تتضمن قروضا وخطوط ائتمان، قدرت بـ250 مليار دولار لضخها في اسواق الدول الناشئة. وأضافت مصادر الصندوق أن قائمة المحتاجين في حالة ازدياد، وتتضمن دولا في أوروبا الوسطى وآسيا وأميركا اللاتينية، مثل تركيا وجنوب افريقيا والبرازيل. ومع ازدياد الخطر على الاقتصاد العالمي، وتباطؤ النمو قررت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) خفض انتاجها بمقدار 1.5 مليون برميل.