أعلنت قيادة حزب شاس الإسرائيلي الديني المتطرف أمس رفضها للشروط التي فرضتها تسيبي ليفني للمشاركة في الحكومة الجديدة مما يهدد تشكيلها.
ووضع حزب «شاس»، الذي لديه 12 نائبا من أصل 120 في الكنيست، جهود ليفني لتشكيل الحكومة في أزمة، إذ تزايدت احتمالات إجراء انتخابات مبكرة. ومنحت ليفني «شاس» مهلة حتى بعد الأحد لقبول عرضها والانضمام إلى حكومة تقودها. واتهم النائب يوئيل حسون، المقرب من ليفني، رئيس حزب الليكود المعارض، بنيامين نتنياهو، بالوقوف وراء هذا الموقف بينما نفى نتنياهو ذلك. من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن التهدئة المعمول بها منذ أربعة أشهر في قطاع غزة إثر اتفاق توسطت به مصر بين حماس وإسرائيل، «سيئة» وتشكل خطرا.