بغداد تدرس خيارات بديلة للاتفاق الأمني مع أميركا

مسيحيون هاربون من الموصل إلى بيروت: حياتنا فيلم رعب > زعيم حزب الأمة العراقي: إيران أدخلت 6500 مسلح

عراقيون يتظاهرون في البصرة احتجاجا على الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة أمس (أ.ب)
TT

قال اياد السامرائي، رئيس كتلة التوافق العراقية في البرلمان، ان امام بغداد عدة خيارات في حال عدم التوصل الى توقيع الاتفاق الامني، الذي ينظم وجود القوات الاميركية في العراق. وقال السامرائي لـ«الشرق الاوسط» ان «هناك عدة خيارات وتشمل اشكالا متعددة؛ منها ان يصار الى التمديد المؤقت بناء على طلب رئيس الوزراء العراقي لاستكمال المفاوضات بين الطرفين، او ان يطلب العراق تمديد فترة بقاء القوات المتعددة بقرار من الامم المتحدة سواء كان بشرط او عدمه، اما الخيار الاخير، والذي يعد الأسوأ حالة، ان يعمد الاميركيون الى التخلي عن التزاماتهم مع العراق». من ناحية ثانية شكا مسيحيون عراقيون هاربون من الموصل وصلوا الى بيروت مؤخرا، اثر تهديدات تلقوها بالقتل بان تهمتهم انهم «كلدانيون». وشكوا من ملثمين ارغموهم على ترك منازلهم وامهلوهم يومين لمغادرتها وقالوا انهم كانوا يعيشون هناك «فيلم رعب».

من جهة اخرى نفى السفير الايراني لدى العراق حسن كاظمي قمي تقديم رشوة لزعيم حزب الامة العراقية مثال الالوسي، قائلا انه لم يلتق به منذ عامين، فيما جدد الالوسي أمس اتهاماته لطهران بدعم احزب عراقية، من بينها سنية فضلا عن تنظيم القاعدة. وقال الالوسي ان «ايران ضخت مؤخرا اكثر من 6500 من المدربين على السلاح لغرض التأثير في نتائج الانتخابات المحلية، كما تم تجنيس العشرات من الايرانيين كي يدلوا بأصواتهم في الانتخابات لصالح جهات معينة».