الحرس الثوري الإيراني: نسلح «جيوش الحرية» في الشرق الأوسط

أحمدي نجاد يتعافى من وعكة بسبب العمل.. 21 ساعة في اليوم

TT

في تصريحات هي الأولى من نوعها، قال قائد بارز في قوات الحرس الثوري الإيراني إن إيران تسلح «جيوش الحرية» في الشرق الأوسط. وقال حسين حميداني، نائب قائد ميليشيا الباسيج الإيرانية، أمس عبر موقع الجيش الإيراني على الانترنت «اليوم أصبحت قواتنا المسلحة مكتفية ذاتيا، وليس ذلك فحسب، بل ان جيوش الحرية في المنطقة تحصل على جزء من أسلحتها منا». ونشرت تصريحاته على موقع العلاقات العامة للحرس الثوري الذي تشكل ميليشيا الباسيج جزءا منه. ويتم تعيين قادة هذه الميليشيا من قبل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي تماما مثل قادة الحرس الثوري. ولم يكشف حميداني، الذي لم يذكر الموقع رتبته، عما يعنيه بـ«جيوش الحرية». إلا أن إيران تعتبر الجماعات الفلسطينية مثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي، إضافة الى حزب الله اللبناني «جيوش حرية» لأنها جميعا جماعات تعهدت بمقاتلة إسرائيل عدو إيران اللدود في المنطقة.

وتصر طهران على أنها تقدم الدعم المعنوي فقط لهذه الأحزاب والحركات وليس الأسلحة، وهذا ما يعد لافتا في تصريحات المسؤول الإيراني، أمس، إذ أن كبار المسؤولين الإيرانيين دأبوا على نفي تسليحهم لحماس أو لحزب الله. الى ذلك أعلن وزير الثقافة الإيراني، محمد حسين صفار هارندي، أن الرئيس محمود أحمدي نجاد في صحة جيدة، وقد تعافى من وعكة ناجمة عن الإجهاد في العمل، غير انه سيلغي خطابا كان مقررا الأربعاء في طهران بسبب حالته. وقال الوزير للصحافيين أمس «انه في صحة جيدة، أفضل مني». إلا أن الوزير اقر بأن الرئيس الإيراني، 52 سنة، تعرض مرارا لوعكات «وإنه يتعرض لذلك بسبب مبالغته في العمل». وأوضح أن الرئيس تعود العمل 21 ساعة في اليوم بدون انقطاع.