قتل 15 شخصا على الاقل من بينهم 10 من مقاتلي طالبان الباكستانيين في اشتباك مسلح مع سكان المنطقة في وادي سوات شمال غربي باكستان.
واندلع الاشتباك عندما حاول انصار الملا فضل الله، القيادي الأصولي الذي يحاول تطبيق الشريعة الإسلامية في الوادي، خطف زعيم ديني وقائد ميليشيا «العسكر» التي تعرف باسم قبائل الصحوة الباكستانية وهذه التجربة مستوحاة من «قوات الصحوة» في العراق، وتقاتل طالبان بدعم من الحكومة، حسب مسؤول عسكري.
وأضاف المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته أن «العشرات من طالبان اقتحموا قرية ماندال داغ في منطقة ماتا في الوادي لخطف بير سميع الله». وقاوم سميع الله محاولة خطفه ودار اشتباك مسلح. إلى ذلك قال مسؤولون إنه عثر امس على جثة شقيق زعيم حركة طالبان الباكستانية بيعة الله محسود شمال غربي باكستان. وعثر على جثة يحيى محسود في منطقة دوميل ببلدة بانو المتاخمة للمنطقة القبلية المضطربة التي يعتقد أن القائد المرهوب الجانب يتحصن فيها مع المئات من رجاله. وقال مسؤول بالشرطة في مكالمة هاتفية من بانو: «نعم لقد تأكد أن الجثة لشقيق محسود».