مسؤول أميركي: قتلنا زعيم أخطر شبكة لتهريب المسلحين في الغارة على سورية

حديث عن قوات خاصة نفذت العملية * المعلم: سنرد بالقوة إذا تكررت مستقبلا * قيادي في الصحوة: الفارون من الأنبار موجودون في البوكمال

مسلح في موقع الغارة الأميركية في قرية السكرية بمنطقة البوكمال السورية أمس (أ.ف.ب)
TT

فيما استمر الغموض أمس حول تفاصيل الغارة الأميركية داخل الحدود السورية وامتنع البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية و«البنتاغون» ووزارة الخارجية عن التعليق كشف مسؤول أميركي ان القوات التي نفذت الغارة قتلت زعيم أخطر شبكة لتهريب المسلحين والأسلحة والأموال من سورية الى العراق مشيرا الى ان قوات خاصة نفذت العملية.

وقال المسؤول الأميركي إن المهرب الذي قتل يدعى أبو غادية وكان «أحد أكبر مهربي المقاتلين الأجانب في المنطقة». وأضاف «العملية نجحت. نعتقد أنه قتل». الى ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، إن المنطقة السورية «كانت مسرحا لنشاطات تنظيمات معادية للعراق، تنطلق من سورية». من جهته أكد الشيخ علي الحاتم شيخ عشائر الدليم في العراق ورئيس مجالس الانقاذ فيه (الصحوة) ان منطقة البوكمال السورية كانت وما زالت المعبر المهم بالنسبة للمسلحين. وأكد الحاتم ان «غالبية الذين فروا من الأنبار بعد ان تصدت لهم الصحوات فروا الى منطقة البوكمال وهم موجودون هناك والجميع يعرف هذا الأمر». من ناحيته، اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم الولايات المتحدة بارتكاب «عدوان إرهابي» على بلاده، وقال في مؤتمر صحافي بلندن «لقد فعلها الأميركيون في وضح النهار، وهذا يعني أنه ليس من قبيل الخطأ». وردا على سؤال عما إذا كانت سورية سترد مستقبلا بالقوة على عملية من هذا النوع، أجاب المعلم «طالما تستخدمون صيغة الشرطية، أقول لكم إنه إذا ما أعادوا الكرة، فإننا سندافع عن أراضينا».