تقارير إسرائيلية: حماس تبني مدينة وشبكة أنفاق تحت غزة

حذرت من مخطط لاقتحام مستوطنة واحتجاز سكانها

رجلا شرطة فلسطينيان يقتادان شابا خلال حملة اعتقالات واسعة في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية أمس (أ. ف.ب)
TT

واصلت اسرائيل امس اتهاماتها لحركة حماس بالتحضير لعملية عسكرية وصفتها بـ«استراتيجية واسعة النطاق داخل اسرائيل، بهدف اجبارها على الإسراع في تنفيذ صفقة تبادل الأسرى». ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن محافل أمنية إسرائيلية قولها إن حماس تخطط لاقتحام إحدى البلدات والسيطرة على عدد من المستوطنين ونقلهم الى قطاع غزة. وتسرب اسرائيل اخبارا حول قيام حماس ببناء مدينة وشبكة انفاق تحت غزة استعدادا للمعركة المقبلة مع اسرائيل مستغلة فترة التهدئة القائمة بينهما.

وفي مدينة الخليل وفي إطار التنسيق الأمني مع الجيش الإسرائيلي، نفذت أجهزة امن السلطة الفلسطينية أولى عمليات التفتيش والاعتقال في المحافظة، وشملت اعتقال العشرات من بينهم العديد من مناصري حماس ومسلحيها. واعتبرت حماس ان الحملة الأمنية ترمي للقضاء على الحركة، وأعلنت أن 35 من عناصرها اعتقلوا أمس.

ورد العميد سميح الصيفي قائد منطقة الخليل بالقول إن عمليات الاعتقال طالت فقط مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، والمقصود بذلك كل مسلح من خارج إطار الأجهزة الأمنية. وحسب الصيفي فان أي سلاح غير سلاح الشرطة هو سلاح غير شرعي. وسخر الصيفي من اتهامات حماس لأجهزته بالتنسيق مع الإسرائيليين. وقال «أنا عسكري في السلطة ولا يحق لي أن أحرك قواتي بدون تنسيق مسبق مع الإسرائيليين، وهذا واقع». وتابع «ثم أليس هناك تنسيق بين حماس وإسرائيل.. كيف يغادرون رفح؟».

وفي القاهرة بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مع الرئيس المصري حسني مبارك المستجدات على الساحة الفلسطينية وكذلك الحوار الفلسطيني المزمع في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وعقب اللقاء قال أبو مازن ردا على سؤال حول وجود ضمانات لإنجاح الحوار: «ليس لدينا بصراحة أية ضمانات إلا الدول العربية».