الكابتن هنى: كرة القدم كانت ملاذي وأفرح عندما ينادونني يا كابتن

قائدة المنتخب الوطني الفلسطيني تروي قصة المنتخب النسائي

TT

عندما جاء «امبراطور الفيفا»، جوزيف بلاتر، الى رام الله، كان حريصا على ان يلتقط صورة الى جانب لاعبة كرة القدم الاولى في فلسطين، الكابتن هنى ثلجية. تقول هنى، وهى تنتمي لعائلة متوسطة الحال، من مدينة بيت لحم، أنها عندما كانت طفلة لم تكن تقاوم «الكرة»، كأن شيئا ما في هذه الكرة المستديرة يجذبها باستمرار. وتشير هنى الى أنها عندما التحقت بجامعة بيت لحم، انتبهت مبكرا لإعلان هو الاول في فلسطين حول رغبة الجامعة في تشكيل فريق نسوي كروي. ذهبت الى مسؤولة الانشطة الرياضية في الجامعة، سمر الأعرج التي قالت لها انها تضع الاعلان منذ سنين بلا جدوى وطلبت منها المساعدة في تشكيل فريق نسوي للجامعة، وهو ما فعلته هنى بتشجيع زميلاتها على اللعب، وبدأت نواة المنتخب الفلسطيني. وحده الاحتلال الاسرائيلي كان يجبر هنى على عدم اللعب، ففي عام 2002 دخل الجيش الاسرائيلي الى بيت لحم وحاصر كنيسة المهد لنحو 40 يوما، وكانت كرة القدم الملاذ الوحيد لها فقد كانت تهرب من الواقع الصعب لمشاهدة المباريات. تقول هنى إنها تفرح كثيرا عندما يناديها الاخرون «كابتن هنى».