بالين ردا على الانتقادات: لن أرفع الراية البيضاء

استراتيجية الجمهوريين في الأيام الخمسة الأخيرة: ربط أوباما بالإرهابيين

TT

يبدو أن المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس، سارة بالين، مصممة على لعب دور كبير بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، أيا كانت النتائج. فقد قالت في مقابلة بثتها امس شبكة «اي بي سي»: «أنا لا افعل كل هذا من أجل لا شيء» في اشارة الى الحملة الانتخابية التي تخوضها الى جانب المرشح الجمهوري جون ماكين. وسئلت بالين عما اذا كان الهجوم الذي تتعرض له منذ انخراطها في الحملة الانتخابية قد يحملها على العودة الى آلاسكا، الولاية التي تحكمها منذ العام 2006، فردت: «اظن انه اذا كان يجب ان اترك كل شيء وارفع راية بيضاء بسبب بعض الهجوم السياسي الذي تلقيناه فان هذا معناه ان نتيجة كل هذا الجهد هي صفر».

وقالت صحيفة «ذا بوليتيكت» ان كبار قادة الحزب الجمهوري سيجتمعون اعتبارا من الاسبوع المقبل للبدء في اعداد استراتيجية جديدة تحضيرا لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس بعد عامين، وأن بالين ستكون موضع نقاش خلال هذه الاجتماعات.

الى ذلك، صعد الجمهوريون من حملتهم الهجومية على المرشح الديمقراطي باراك اوباما قبل خمسة ايام من الانتخابات لربطه بـ«الارهابيين» وركزوا على ربطه برشيد الخالدي، وهو استاذ جامعي من أصل فلسطيني كان ناشطا في منظمة التحرير الفلسطينية. وبعد يوم على ذكر ماكين ارتباط اوباما بالخالدي وقوله ان المرشح الديمقراطي امتدح الخالدي رغم انه كان ينتمي الى منظمة كانت تصنفها الولايات المتحدة ارهابية، عادت بالين، وتحدثت عن ارتباط اوباما بـ«استاذ جامعي راديكالي».

ونفى الخالدي في حديث لشبكة «سي ان ان» أن يكون قد عمل كناطق باسم منظمة التحرير الفلسطينية. ورد اوباما على الاتهامات بطريقة ساخرة، وقال: «لا أدري ماذا سيحدث نهاية الاسبوع، ربما يتهمني (ماكين) بانني كنت شيوعياً سرياً لأن رفاقي في روضة الاطفال كانوا يشاركونني ألعابي وسندويشاتي».