اعتبر دبلوماسيون وخبراء إن دور السعودية مركزي في الشرق الأوسط بالنسبة الى أي إدارة أميركية مقبلة وأكدوا أن العلاقات السعودية ـ الأميركية ستظل قوية بغض النظر عمن يصل الى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية التي ستجري هناك يوم الثلاثاء المقبل. ودعا 3 سفراء أميركيين، بينهم سفيران سابقان لدى السعودية، إضافة الى السفير الحالي، الرئيس الأميركي المقبل الى تركيز الاهتمام بالعلاقات السعودية ـ الأميركية. وقال واتشي فاولر، السفير الأميركي لدى السعودية بين 1996 الى 2000 إنه يجب على الرئيس الأميركي الجديد أيا يكن أن ينظر باهتمام الى الدور المركزي للسعودية في منطقة الشرق الأوسط.
أما فورد فرايكر، السفير الأميركي الحالي بالرياض، فقال إن السعودية قصة نجاح كبيرة، وهي البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي دحر «القاعدة» في بلاده.
أما السفير الأميركي السابق لدى الرياض في الثمانينات والتر كتلر فابدى انبهاره من التقدم المطرد الذي شهدته السعودية.
وقال الخبير في مجلس العلاقات الخارجية الأميركية ستيفن كوكس انه بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية فان العلاقات الأميركية ـ السعودية ستظل قوية.