قبل 4 ايام من الانتخابات الرئاسية اصطدمت حملة المرشح الديمقراطي باراك اوباما بقضية عمة له اكتشف انها تعيش كمهاجرة غير شرعية في مدينة بوسطن في ولاية ماساتشوستس منذ أربع سنوات، بعد ان رفض قاض طلباً تقدمت به للحصول على لجوء سياسي، كما ثار جدل حول تبرعها لحملته وهو ما يخالف القانون. وبعد الكشف عن الامر، نفى اوباما أن يكون على معرفة بأن أحد أقاربه يعيش في اميركا في وضعية غير قانونية، ودعا الى تطبيق القانون الملائم في هذه الحالة.
وقالت مصادر حملة اوباما إن زيتني اويانغو, 56 عاما, وهي اخت غير شقيقة لوالده زارت أسرة أوباما في شيكاغو قبل تسع سنوات عندما دخلت البلاد بتأشيرة سياحية. ولم يكن يعرف تفاصيل إقامتها في اميركا، على الرغم من انها حضرت مراسم أدائه القسم عضواً في مجلس الشيوخ عام 2004. وطبقاً لبيانات اللجنة الفيدرالية للانتخابات فإن حملة اوباما اوردت في قائمة المتبرعين ان زيتني اويانغو تبرعت بمبلغ 260 دولارا لصالح اوباما على دفعات .