مع تبقي ساعات قليلة لانطلاق أكثر انتخابات رئاسية أميركية إثارة للجدل، يحتدم الصراع بين مرشحي الرئاسة الديمقراطي باراك أوباما، والجمهوري جون ماكين، على الفوز بولايتين هما فرجينيا وبنسلفانيا، لحسم السباق الرئاسي، قبل أن يعودا الى ولايتيهما الأصليتين لمتابعة النتائج. وتشير التقارير الى أن ماكين، وجد قاعدة له في بنسلفانيا، الولاية التي تميل الى الديمقراطيين، محاولا كسب أصوات الطبقة العاملة من البيض، الذين يؤيدون هيلاري كلينتون. وكان المرشح الديمقراطي قد تجول أمس في ولاية أوهايو معقل الجمهوريين.
ووسط تقارب فارق النقاط بين الطرفين يحاول أوباما ضمان مشاركة الشباب، أو الصوت الأخضر، في التصويت، وذلك وسط مخاوف من أن يكلفه تقاعسهم البيت الأبيض. اما ماكين فيأمل في أن يجذب أصوات كبار السن، أو الصوت الرمادي، الذين لم يحسموا أمرهم بعد، خصوصا في الولايات المتأرجحة مثل فلوريدا.