توفي أمس بالإسكندرية السيد أحمد الميرغني رئيس مجلس رأس الدولة السوداني السابق في آخر عهد الديمقراطيات، ونائب رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، أحد أكبر أحزاب المعارضة السودانية، اثر علة لم تمهله كثيرا بمنزله بالاسكندرية أمس. وصرحت مصادر مسؤولة بمقر الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني بالقاهرة بأن الميرغني، 67 عاما، توفي في منزله، مشيرة إلى أنه من المنتظر وصول شقيقه محمد عثمان الميرغني الموجود حاليا في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية. وقالت مصادر مطلعة بالحزب إن جثمان الفقيد سينقل بطائرة خاصة إلى الخرطوم. ونفت مصادر مطلعة أي احتمالات لعودة شقيقه محمد عثمان الميرغني مع الجثمان إلى الخرطوم، مؤكدة على أن عودة الميرغني مرتبطة بترتيبات معينة. وكان أحمد الميرغني قد أجرى أخيراً فحوصات طبية في ألمانيا قبل عودته للإسكندرية لقضاء فترة نقاهة فيها. وقطع التلفزيون السوداني أمس إرساله ليذيع بيان للرئيس السوداني عمر البشير ومجلس الرئاسة نعى فيه الفقيد, وأكد على وطنيته.