قال الرئيس الأميركي المنتخب، باراك أوباما، في أول مؤتمراته الصحافية أمس في شيكاغو بعد انتخابه كأول رئيس أسود للولايات المتحدة، إن أولويته هي الاقتصاد، و«أول إجراء» سيتخذه بصفته رئيسا للولايات المتحدة سيكون وضع خطة للنهوض الاقتصادي.
وأعرب عن أمله في أن يقر الكونغرس في أسرع وقت ممكن خطة للنهوض الاقتصادي، وإن لم يفعل ذلك قبل توليه الرئاسة فإن «أول إجراء» سيقوم به بصفته رئيسا للولايات المتحدة سيكون وضع خطة للنهوض الاقتصادي. كما أكد أن مساعدة صناعة السيارات الأميركية التي تمر بأزمة تحظى بأولوية مرتفعة لدى فريقه. وحث إدارة جورج بوش على بذل كل ما في وسعها للتعجيل بصرف قروض تكنولوجيا متقدمة قيمتها 25 مليار دولار لصالح الصناعة. وأوضح أنه يأمل في التقدم سريعا بتشكيل حكومته وخصوصا تعيين وزير للخزانة، لكن مع أخذ الوقت الكافي للتفكير لتفادي ارتكاب «أخطاء». ولم يتطرق أوباما الى قضايا أخرى الى السياسة الخارجية في المؤتمر الصحافي باستثناء إيران وطالبها بأن تضع حداً لبرنامجها النووي وأن تتوقف عن دعم المجموعات الإرهابية. وأضاف أنه لم يدرس رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بعد، لكن، حاليا هناك رئيس واحد للولايات المتحدة وهو الرئيس جورج بوش، وشدد على أنه انتخب قبل ثلاثة أيام فقط. وكان نجاد بعث برسالة الى أوباما يطلب فيها تغيير السياسة الاميركية مع بلاده.