قال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية، أن بلاده لا تفكر حاليا ببدائل للاتفاق الأمني الذي ينظم وجود القوات الاميركية في العراق، وان المفاوضين العراقيين والاميركيين سيخوضون جولة جديدة من المحادثات لبحث البنود التي تحفظت عليها الادارة الاميركية. وأعرب الدباغ عن تفاؤله بالوصول الى منطقة مشتركة مع الجانب الاميركي بصدد الاتفاقية العراقية الاميركية، وقال لـ«الشرق الأوسط» امس، حول التحذيرات التي يطلقها المسؤولون الاميركيون والتي وصلت الى حد «التهديد» للجانب العراقي في حال عدم توقيع الاتفاقية، «نحن لا نعتبرها تهديدات بقدر ما هي تحذيرات من واقع هو ليس غائبا عن تفكيرنا او بعيدا عن التفكير العراقي»، منوها بأن «الجانب العراقي يعرف تبعات التوقيع على الاتفاقية ام لا».
وحول البدائل المطروحة فيما اذا لم يتم التوقيع على الاتفاقية، قال الدباغ «حتى الآن لم نصل الى مرحلة التفكير بالبدائل، ومثلما قلت فأنا متفائل بالوصول الى اتفاق مشترك مع الجانب الاميركي».