بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما العلاقات الثنائية بين البلدين في اتصال هاتفي اول من امس، وذلك بعد وصول العاهل السعودي للولايات المتحدة لحضور حوار أتباع الديانات والثقافات المزمع انعقاده في الأمم المتحدة في نيويورك، وقمة العشرين الاقتصادية في واشنطن. وكان خادم الحرمين الشريفين قد وصل إلى نيويورك قادماً من الدار البيضاء مساء أول من امس، وسيشارك في المنتدى الدولي للحوار بين الأديان ويعد امتدادا للمبادرة التي أطلقها في شهر يوليو (تموز) الماضي والتي توجت بمؤتمر الحوار بين الأديان الذي عقد في مدريد. كما سيشارك في الجلسة الخاصة للأمم المتحدة عدد من قادة الدول على رأسهم الرئيس الاميركي جورج بوش الذي سيلقي كلمة. وستكون هذه آخر مشاركة لبوش في الأمم المتحدة قبل انتهاء ولايته. وكان مصدر في البيت الابيض قد ابلغ «الشرق الأوسط» ان لقاء سيعقد بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس بوش في نيويورك. وسيشارك خادم الحرمين الشريفين في القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين لبحث الازمة المالية العالمية والتي سيفتتحها الرئيس الأميركي في واشنطن يوم 15 من الشهر الحالي.
من جهة أخرى، أعربت دول مجلس التعاون الخليجي الست عن أملها أن يتبنى باراك اوباما مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة بيروت عام 2002 حينما كان وليا للعهد.
ورحب الامين العام لمجلس التعاون عبد الرحمن العطية بفوز اوباما.