الميرغني لـ«الشرق الأوسط»: السودان مهدد.. والحل بالوفاق

قال إن الحزب الاتحادي لن يشارك بالحكومة إلا طبقاً لثقله الشعبي

TT

أكد محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وزعيم تجمع المعارضة السودانية الذي عاد أخيرا الى الخرطوم بعد نحو 19 عاما قضاها في المنفى، انه سيواصل مساعيه مع الفصائل الدارفورية، لإتمام السلام، وإنجاح مؤتمر الدوحة بشأن دارفور الذي سيعقد قريبا بهدف وقف الحرب والدمار والتشريد. ووصف المبادرة العربية القطرية بالجدية والإيجابية. وشدد على ضرورة تكاتف الجهود لتحقيق الاستقرار وإحلال السلام الشامل في السودان. وحذر الميرغني في حديث لـ«الشرق الأوسط»، من محاولات الاستهداف والمهددات التي تحدق بالسودان, وشدد على ضرورة الوفاق الوطني والتعامل بحزم مع دعاة الفرقة. وقال إن الحزب الاتحادي مع إجراء الانتخابات العامة في موعدها 2009، حسبما نصت عليه اتفاقية السلام الشامل، لكنه لن يشارك في الحكومة إلا في حال تمثيله طبقاً لثقله الشعبي والجماهيري الحقيقي.