كشف دبلوماسيون غربيون أمس أن محققي وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عثروا على آثار يورانيوم في موقع «دير الزور» السوري، الذي تقول واشنطن إنه كان مفاعلاً نووياً سرياً كاد يكتمل قبل ان تقصفه اسرائيلُ العام الماضي، فيما تنفي سورية هذا. وأوضح الدبلوماسيون الغربيون الذين تحدثوا لوكالة رويترز أمس، أن آثار اليورانيوم ظهرت في بعض العينات البيئية التي أخذها مفتشو الامم المتحدة من الموقع اثناء زيارة في يونيو (حزيران) الماضي. وقالوا إن الاكتشاف ليس كافياً لاستخلاص نتائج، لكنه أثار بواعث قلقٍ تتطلب مزيداً من التوضيح. الى ذلك تحدثت مصادر لبنانية لـ «الشرق الاوسط» التي زارت الحدود اللبنانية ـ السورية, عن أسلحة تتدفق عن طريق الحدود. وكشفت المصادر ان الحدود بين البلدين تشهد كذلك عمليات تهريب بضائع على قدم وساق، إضافة الى تهريب الأسلحة، وان المناطق التي يسيطر عليها حزب الله لا يدخلها أحد. وتبدأ «الشرق الأوسط» من اليوم نشر سلسلة حلقات ميدانية من الحدود الساخنة بين لبنان وسورية معززة بصور. الى ذلك، كشف مسؤولون في البنتاغون ان القوات الاميركية الخاصة نفذت حوالي 10 عمليات سرية ضد عناصر تنظيم «القاعدة» في عدة دول بينها عدة عمليات في سورية قبل الغارة الأخيرة على منطقة البوكمال الحدودية في اطار الصلاحيات الواسعة التي منحها اياها الرئيس الاميركي جورج بوش عام 2004.