جنرالات إسرائيليون يتوقعون حرباً مع غزة فور انتهاء «التهدئة»

صراع بين متنافسين يمينيين على رئاسة بلدية القدس

احد عناصر الوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية يعرض قذائف صاروخية من صنع محلي في غزة امس (ا. ب)
TT

يتوقع كبار جنرالات الجيش الاسرائيلي انفجاراً عسكرياً واسع النطاق مع الفصائل الفلسطينية بعد 19 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهو يوم انتهاء اتفاق التهدئة الذي جرى التوصل اليه قبل 6 أشهر بين اسرائيل وحماس، عبر مفاوضات غير مباشرة رعتها مصر. ويرى الجنرالات أن هذا التاريخ، اضافة الى 9 يناير (كانون الثاني) وهو موعد نهاية ولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن)، سيشكلان ذريعة إطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية من قطاع غزة حتى وان كان ذلك ضد رغبة حماس الرسمية. واستنادا الى هذا التحليل يدعو هؤلاء الجنرالات اسرائيل لأن تكون على أهبة الاستعداد حتى لا يعود الجنوب الاسرائيلي الى حالة حرب استنزاف فلسطينية جديدة. الى ذلك يتوجه صباح اليوم 4 ملايين و 730 الف ناخب اسرائيلي الى صناديق الاقتراع لانتخاب مجالس بلدية وسلطات محلية. ورغم ان هناك عددا من المدن في اسرائيل تضم يهودا وعربا، مثل حيفا وعكا واللد والرملة وغيرها، إلا ان الأنظار تتركز على مدينة القدس، التي تشهد صراعاً بين مرشحين رئيسيين من قوى اليمين المتزمت.