سورية: آثار اليورانيوم في دير الزور ربما نجمت عن القصف الإسرائيلي

إيران تختبر صاروخا يصل إلى إسرائيل.. والرئيس التركي يعرض وساطة بين طهران وأوباما

وزير الخارجية السوري وليد المعلم (إ.ب.أ)
TT

قالت سورية أمس أن آثار اليورانيوم، التي قال دبلوماسيون بوكالة الطاقة الذرية إنه تم العثور عليها في مفاعل دير الزور، ربما تكون نجمت عن القصف الإسرائيلي للمنطقة العام الماضي. وأوضح وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن أنباء العثور على آثار لليورانيوم «مدفوعة بدوافع سياسية»، موضحا في مؤتمر صحافي أمس بدمشق مع نظيره العراقي، هوشيار زيباري، أن اليورانيوم ربما يكون قد جاء من الذخيرة التي استخدمتها إسرائيل في قصف الموقع في سبتمبر (أيلول) العام الماضي.

وتابع المعلم «هذه الحملة والتسريب الإعلامي الذي صدر من بعض الدبلوماسيين الغربيين، وقبل أن يقدم الدكتور البرادعي تقريره الى مجلس المحافظين، هي مؤشر واضح على أن هدف هذا العمل برمته هو إيجاد ورقة ضغط على سورية، بمعنى أن الموضوع ليس تقنيا بل هو سياسي». الى ذلك، قالت إيران إنها اختبرت إطلاق جيل جديد من الصواريخ أرض ـ أرض أمس وان الجمهورية الإيرانية مستعدة للدفاع عن نفسها ضد أي مهاجم. ويصل مدى الصاروخ الجديد الى إسرائيل والقواعد الأميركية في الخليج، وردت أميركا فورا على التجارب الصاروخية الإيرانية، قائلة أمس إن التجربة على صاروخ من «جيل جديد» التي أعلنتها طهران تتنافى مع الالتزامات الدولية للجمهورية الإيرانية، ودعت طهران الى وقف مثل هذه التجارب «فورا».

في غضون ذلك, قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا تريد أن تقوم بالوساطة بين إدارة الرئيس الاميركي المنتخب باراك أوباما وإيران، مستغلة دورها المتنامي في الشرق الأوسط لتقريب الفجوة بين الشرق والغرب.