أوباما يعين نان وكريستوفر لنقل السلطات بالبنتاغون والخارجية

أولبرايت وليتش يمثلان الرئيس المنتخب في قمة العشرين * نسخة مزيفة لـ«نيويورك تايمز» تعلن الانسحاب من العراق

نسختان من الصحيفة المزيفة التي خدعت القراء (أ.ف.ب)
TT

بينما رفض فريق الرئيس الاميركي المنتخب باراك أوباما المشرف على عملية الانتقال الإفصاح عن نواياه حول وزير الدفاع الحالي روبرت غيتس وسط تكهنات بأنه سيحتفظ بمنصبه في الإدارة الجديدة، تم تكليف سام نان الرئيس السابق للجنة العسكرية في الكونغرس بتولي عملية نقل السلطات في وزارة الدفاع «البنتاغون» من الإدارة الحالية الى الادارة الديمقراطية الجديدة، ووزير الخارجية الأسبق، وارن كريستوفر، برئاسة الفريق الاستشاري لنقل السلطات في وزارة الخارجية من إدارة الرئيس الحالي جورج بوش الى إدارة الرئيس الجديد، الذي سيتولى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني). وسيضم الفريق الانتقالي في البنتاغون ريتشارد دازنغ وزير البحرية في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون، وكذلك بيل لين المستشار السابق في البنتاغون. وسيعمل الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب مع إدارة الرئيس بوش لتولي جميع الأمور المتعلقة بإدارة الحرب في العراق وأفغانستان، وكذا تفاصيل العلاقات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية وروسيا وبعض الدول الأخرى.

وفي الوقت ذاته عين فريق أوباما وزيرة الخارجية السابقة، مادلين أولبرايت، والنائب الجمهوري السابق، جيم ليتش، ممثلين الى قمة العشرين التي ستعقد يوم السبت القادم في واشنطن لبحث الأزمة الاقتصادية العالمية. وقال الفريق إن اولبرايت وليتش سيعقدان باسم الرئيس المنتخب و«بصورة غير رسمية» لقاءات مع أعضاء الوفود المشاركة في القمة من الدول الصناعية الكبرى والناشئة، للاطلاع على أفكارهم.

الى ذلك أشار مسؤولون استخباراتيون أميركيون بارزون أمس إلى أن اثنين من كبار ضباط الاستخبارات، هما مايك مكونيل، مدير الاستخبارات الوطنية، ومايكل في. هايدن، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.إيه) من المتوقع أن يتم استبدالهما بآخرين من قبل الرئيس المنتخب باراك أوباما، خلال الفترة الأولى لتوليه الرئاسة، وذلك بسبب دعمهما المعلن للسياسات المثيرة للجدل التي انتهجتها إدارة الرئيس جورج بوش بشأن التحقيق والتنصت على الهواتف. وفي واقعة طريفة وزعت أمس صحيفة «نيويورك تايمز» مزيفة بتاريخ 4 يوليو (تموز) 2009 مجانا في نيويورك تحمل عناوين «الحرب في العراق انتهت» و«توجيه تهمة الخيانة العظمى الى بوش» و«تبني الخطة الوطنية للضمان الصحي». والنسخة التي جاءت في 14 صفحة ونشرتها مجموعة من الجمعيات المناهضة للحرب والمدافعة عن حقوق الإنسان والداعية الى حماية البيئة أو الى العدالة الاقتصادية.