5 قضايا أمام قمة مجموعة الـ20.. وتوقع قمم أخرى

الرئيس الأميركي: إصلاح الأسواق المالية لن ينجح من دون التزام مبادئ السوق الحرة

TT

أعلن البيت الابيض أمس ان قمة زعماء مجموعة العشرين الاقتصادية في واشنطن لمناقشة الأزمة المالية العالمية هي بداية لسلسلة قمم أخرى ستعقد لاحقا قد يكون اولها في الربع الاول من السنة المقبلة. وقال دان برايس، مساعد الرئيس الاميركي جورج بوش للشؤون الاقتصادية الدولية، خلال لقاء مع المراسلين أمس إن الرئيس بوش يعتزم إبلاغ قادة مجموعة العشرين ان الولايات المتحدة ترى إدخال إصلاحات على الاسواق المالية وحدها لا يكفي إذا تقرر التخلي عن الاسواق الحرة ووضع قيود على التجارة.

وحدد الرئيس الأميركي، هدف قمة الـ20 بإرساء أسس الاصلاحات المستقبلية للنظام المالي، لكنه عارض إجراء أي تغيير أساسي على النظام الرأسمالي.

وقال بوش في تصريحات امس، إن «القادة الذين يحضرون الاجتماع في نهاية الاسبوع، متفقون على هدف واحد، هو مواجهة الازمة الحالية، وارساء اسس اصلاحات تمنع أزمة مماثلة في المستقبل».

وتابع ان قادة مجموعة العشرين، سيتفقون على مبادئ الاصلاحات اللاحقة، ثم تكليف وزراء المال، العمل على توصيات لاتخاذ تدابير ملموسة. ومن بين المبادئ أورد بوش ضرورة العمل على وضع قانون ملائم للاسواق المالية، والتصدي لعدم شفافية هذه الاسواق وعمليات الاختلاس. وقال انه يؤيد تحديث صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، داعيا كبرى الاقتصاديات الناشئة الى اتخاذ قرارات اكثر تأثيرا. وأوضح برايس أن المناقشات ستركز على النقاط التالية: أولاً توصل القادة المشاركين في القمة الى تفاهم حول الجذور والاسباب التي قادت الى الأزمة المالية. ثانياً يعتزم القادة مراجعة ما تم اتخاذه من اجراءات وما هو مطلوب لمواجهة الأزمة الحالية، وكذلك تحديد المناطق المختلفة التي تتطلب خطوات فورية لمواجهة التحديات الراهنة. ثالثاً تتوقع واشنطن ان يبحث القادة المبادئ المشتركة للاصلاحات والتي توجه العمل المستقبلي من أجل تقليص والحد من احتمال حدوث أزمات مشابهة في المستقبل. رابعاً ان يتوصل القادة الى الاتفاق حول خطة عمل تحدد بوضوح كيفية التطبيق. خامساً تتوقع الولايات المتحدة أن يتفق القادة على توصيات يمكن ان تبحث في اجتماعات مقبلة.