ليفني: إسرائيل لا تريد تدخلا دراميا من أوباما في عملية السلام

أولمرت يعترف بسياسة تمييز متعمدة ضد العرب

الرئيس الاميركي جورج بوش مع تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلي في نيويورك امس (إ.ب.أ)
TT

قالت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية ورئيسة الطاقم التفاوضي الاسرائيلي مع الفلسطينيين، إن اسرائيل لا تحتاج الى اي «تدخل درامي» من جانب الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما في عملية السلام. واضافت ليفني، زعيمة حزب «كديما» التي قد تفوز بمنصب رئيس الوزراء، في كلمة امام زعماء اليهود في نيويورك «ان على المجموعة الدولية ان تحصر تدخلها في دعم المفاوضات وفق الخطوط التي وضعت في مؤتمر انابوليس في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي.

الى ذلك اعترف رئيس الوزراء ايهود اولمرت امس بوجود تمييز متعمد ضد العرب في اسرائيل.

وهي المرة الاولى التي يعترف فيها مسؤول اسرائيلي رفيع بوجود تمييز عنصري في اسرائيل ضد مواطنيها العرب. وجاء اعتراف اولمرت امس امام لجنة تحقيق أقر الكنيست تشكيلها قبل بضعة اشهر للتدقيق في هذه المسألة برئاسة النائب احمد الطيبي. وقال اولمرت «اننا لم نتجاوز بعد حاجز التمييز، انه تمييز متعمد يؤدي الى فجوات غير محتملة منذ قيام الدولة».

واضاف اولمرت الذي كان يرافقه مدير عام مكتبه، رعنان دينور، ورئيس ادارة الشركات الحكومية، رؤوبين ريفلين «على مدى سنوات لم تستوعب الوزارات موظفين عربا».

ولم يكن اولمرت المسؤول الكبير الوحيد الذي خضع لتحقيق اللجنة اذ شمل العشرات من الوزراء وكبار المسؤولين. لكن اولمرت دافع عن موقف حكومته بالقول انه عُقد في فترته مؤتمر لبحث القضايا العربية وأقيمت سلطة التطوير الاقتصادي في إطارها وتحظى المصالح التجارية في المناطق العربية على دعم 20% في معدل الأجر، وفي إطار خطة تطوير الجليل تقرر إلزام مراكز البحث والتطوير تشغيل 20% من العرب.