قمة الـ20 تطلق «هيئة مشرفين» لمراقبة الأسواق.. وتبحث «إنذار مبكر»

صندوق النقد يسعى لقروض من الخليج وآسيا تقدر بـ250 مليار دولار واليابان تعلن استعدادها لدفع 100 مليار دولار * ساركوزي: نريد أن نغير قواعد اللعبة

فنيون يضعون اللمسات الأخيرة على القاعة التي ستشهد اجتماعات قادة قمة العشرين في مبنى المتحف الوطني بواشنطن اليوم (رويترز)
TT

قال البيت الأبيض إن قمة العشرين الاقتصادية التي انطلقت الليلة الماضية على عشاء عمل حضره القادة المشاركون في القمة، تهدف بالدرجة الأولى الى «مناقشة جميع الخيارات بهدف إنعاش الاقتصاد العالمي لمنع حدوث أزمة مالية مماثلة لتلك التي ضربت العالم خلال الفترة الأخيرة». يشار الى أن القمة التي ستعقد جلسة مغلقة اليوم وستظل متواصلة على مأدبة غداء، ستبحث إطلاق مؤسسة جديدة تسمى «هيئة المشرفين» (كولدج أوف سوبرفايزر) تهدف الى توحيد إجراءات المراقبة المالية والتنسيق بين أهم 30 مؤسسة مالية في العالم، وستعمل هذه الهيئة على اتخاذ إجراءات إضافية لمراقبة عمل البنوك والمؤسسات المالية تلافياً لحدوث أزمات مالية. وقالت المصادر التي قامت بإعداد ورقة المقترحات الرئيسية التي ستعرض على قادة قمة العشرين، إن الولايات المتحدة والدول الأوروبية واليابان وبعض الدول النامية المشاركة في القمة أصبحت كذلك على وشك إنشاء «نظام إنذار مبكر» تكون مهمته التنبيه قبل فترة كافية بنقاط الضعف في النظام المالي العالمي. وخلال الاجتماعات التحضيرية برزت خلافات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، خاصة فرنسا وألمانيا التي كانت آخر دولة أوروبية يعرف اقتصادها كساداً، واستبق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي القمة قائلاً «نريد أن نغير قواعد اللعبة في عالم المال».

من جهة أخرى يسعى صندوق النقد الدولي، للحصول على قروض من دول الخليج وآسيا ودول أخرى لوضع خطة إنقاذ ستكون تكلفتها حوالي 250 مليار دولار لمساعدة دول نامية في امتصاص آثار الأزمة. وأعلنت اليابان أمس أنها مستعدة لدفع مبلغ 100 مليار دولار.