أولمرت يطلب خططاً «لإنهاء حكم حماس»

بعد أسابيع من التصعيد.. واتهامات متبادلة بين الحركة وإسرائيل حول المسؤولية عن انهيار الهدنة

فلسطيني يهرب وقوداً عبر نفق في مخيم للاجئين في رفح قرب الحدود المصرية أمس (ا.ف.ب)
TT

طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي المستقيل ايهود اولمرت، من قادته العسكريين، وضع خطط عسكرية «لإنهاء حكم حماس»، بعد ان اتهمها بـ«نسف» التهدئة في غزة بسبب اطلاق ناشطين في حماس صواريخ على إسرائيل، خلال الأسابيع الماضية، في وقت حذرت فيه الرئاسة الفلسطينية من «تفجير الموقف»، معتبرة ان التهديدات والتصعيد الاسرائيلي الخطير يمكن ان يؤثرا على مصير التهدئة وسير المفاوضات معا. وسيطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أولمرت الذي سيلتقيه اليوم، الحفاظ على التهدئة في غزة. وفيما دعا وزير المواصلات الاسرائيلي شاؤول موفاز اسرائيل الى وقف المفاوضات مع الفلسطينيين والبدء بتنفيذ سياسة الاغتيالات من جديد، قال اسحق هرتزوج وزير الرفاه الإسرائيلي «هذه أنشطة عنيفة ووحشية، وانتهاكات لجميع التفاهمات، وقلنا إن المعادلة واضحة.. اذا توقف اطلاق النار بالكامل، فإن هناك فرصة لاستئناف التهدئة. ولكن اذا استمر اطلاق النار والأنشطة، فإن اسرائيل ستتخذ اجراءات قاسية.. اجراءات قاسية جدا». وجاءت المخاوف من انهيار الهدنة بين حماس وإسرائيل، التي صمدت لنحو 5 اشهر، بعدما قتلت غارة جوية إسرائيلية أربعة نشطاء فلسطينيين في غزة أمس. واستهدفت الغارة الجوية في شمال غزة، ما قال الجيش الاسرائيلي انه فريق من النشطاء، يستعد لإطلاق صواريخ على اسرائيل.