منظر الجهاديين: بن لادن والظواهري طلبا التفاوض مع أميركا عام 2001

قال إن نائب زعيم «القاعدة» دفع مؤيديه للصدام داخل مصر من أجل الشهرة

عناصر من الجهاد الإسلامي خلال محاكمتهم في مصر عام 1999 (أ.ف.ب)
TT

قال إمام عبد العزيز الشريف الزعيم السابق لتنظيم الجهاد المصري، والذي يعرف بالدكتور فضل، ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري، كانا أول من يهرب من أمام العدو، وكشف في كتاب تنشره «الشرق الاوسط» في حلقات، ان بن لادن والظواهري كانا أول من هرب من أمام أميركا لما نزلت في أفغانستان بعد السابع من أكتوبر عام 2001، وأنهم طلبوا الهدنة والتفاوض من أميركا.

ووصف الدكتور فضل الظواهري بالكذاب الدولي قائلا: ان من أكاذيبه، قال «إنني كنت متعايشًا من السلطات اليمنية التي اعتقلتني وسلمتني لمصر بتعليمات أميركية بعد احداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وان هذا كان من أجل إصدار (الوثيقة)». ونفى ان يكون له أي صلة بالسلطات اليمنية وقال ان «أصحابه (الظواهري) يعلمون ذلك». واتهم الظواهري وبن لادن بانهما هما اللذان يخدمان مخططات أميركا واليهود، وهما اللذان أدخلاها الى أفغانستان والعراق وتسببا في مقتل مئات الآلاف فيهما, كما قال أن نائب زعيم «القاعدة» دفع مؤيديه للصدام داخل مصر من أجل الشهرة.

وقال الدكتور فضل، الذي يلقب بمنظر الجهاديين، في كتابه الجديد «مذكرة التعرية لكتاب التبرئة»، انه بعد ان هجر جماعة الجهاد ترك لهم كتابه «الجامع في طلب العلم الشريف»، راجع فيه كثيرا من أفكاره، وقال إن هذا الكتاب «كان صادماً للظواهري فحجب منه الكثير خوفاً على جماعته، وقام بنشره مبتوراً».