العراق: السيستاني ينفي قبوله للاتفاق الأمني.. بعد التعديلات

«إقليم البصرة» يصطدم بـ«إقليم الجنوب»

عراقي يقرأ منشورا يدعو الى مقاطعة البضائع الايرانية في بغداد أمس («الشرق الأوسط»)
TT

فيما يستعد البرلمان العراقي اليوم لإجراء القراءة الثانية لمشروع الاتفاقية الامنية مع واشنطن التي اقرتها الحكومة العراقية قبل ثلاثة أيام، شن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هجوما على قوى سياسية تعارض الاتفاقية، مؤكدا عدم احتوائها على ملاحق سرية. وقال المالكي في كلمة وجهها مساء أمس للعراقيين، إن «لا وجود لبنود وملاحق سرية في الاتفاقية»، مضيفا أن «القادة السياسيين في العراق كانوا على اطلاع بمجريات مفاوضات الاتفاقية، ولكنني أبدي أسفي على كل من كان يعارض هذه الاتفاقية من دون أن يطلع على محاورها». ويأتي ذلك فيما نفى مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني موافقة المرجع على الاتفاقية بعد التعديلات الأخيرة، مجددا التأكيد على شرطي حفظ السيادة والإجماع الوطني. الى ذلك، قال حسين الحسيني، مسؤول المجلس التأسيسي لإقليم الجنوب في البصرة، الذي يهدف الى تشكيل اقليم يضم محافظات البصرة وذي قار وميسان، إن المجلس يقوم الآن بحملة لجمع التواقيع ضمن سعيه لتقديم طلب الى المفوضية العليا للانتخابات لتشكيل اقليم الجنوب.