مسؤول يمني لـ«الشرق الأوسط» : القراصنة جنود سابقون بالبحرية الصومالية

الاختطاف تم بـ«آر بي جي» وتوسيط زعماء القبائل ومجلس الأمن يتحرك * الفيصل: ملاك السفينة يبحثون الفدية

سفينة حربية هندية أحبطت هجوما من قارب للقراصنة الصوماليين واغرقته في المياه الدولية بخليج عدن امس (إ ب أ)
TT

فيما أعلن البيت الأبيض أمس، أن واشنطن تعمل مع شركائها الدوليين في مجلس الأمن للحد من مشكلة القرصنة، تواصلت المفاوضات مع المختطفين لإطلاق الناقلة السعودية العملاقة «سيريوس ستار». وأعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، أن مالكي الناقلة يفاوضون للافراج عنها. ويأتي ذلك فيما قالت مصادر سعودية لـ«الشرق الأوسط» إن الخاطفين سيطروا على السفينة بواسطة اسلحة من بينها صواريخ «آر.بي.جي» المحمولة على الكتف، والمقاومة للدروع، كما كشفوا عن ان هناك مساعي لاقناع قبائل صومالية بالتدخل لتسريع الاطلاق. وقال السفير نبيل خلف عاشور سفير السعودية لدى كينيا، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: «هناك عدة اتصالات تجري بين السفارة وكل من رئيس الوزراء الصومالي، والنائب الأول، والسفير الصومالي لدى كينيا، وكذلك رئيس الوزراء الصومالي الأسبق حسن أبشر، والرئيس عدي موسى رئيس جمهورية بلاد بونت، وذلك للتوسط لدى زعماء القبائل والعشائر، للتدخل والإفراج عن الناقلة السعودية». يأتي ذلك فيما قال المقدم ركن شجاع الدين المهدي رئيس العمليات في مصلحة خفر السواحل اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن أغلب القراصنة الصوماليين، هم من جنود البحرية الصومالية السابقة. واوضح المقدم المهدي أن القراصنة يرمون بهواتفهم الجوالة في المياه، عقب أية عملية اختطاف ينفذونها بحق أي سفينة، وذلك تجنبا لرصد تحركاتهم، مشيرا إلى أن للقراصنة الصوماليين قيادة تخطط لهم، وتقوم بتوجيههم فيما هم ينقسمون إلى قسمين، الأول: ينفذ عمليات الخطف. والثاني: يقوم بحراسة السفن المختطفة والراسية في شواطئ الصومال وموانئها مثل ميناء بوصيصو.