البرلمان العراقي يؤجل القراءة الثانية للاتفاقية الأمنية بسبب.. مَن ضرب مَن

رئيس الكتلة الصدرية لـ«الشرق الأوسط» : حراس زيباري ضربوني

عراقيون يتابعون بثاً تلفزيونياً للمناقشة البرلمانية للاتفاقية الأمنية أمس (أ.ف.ب)
TT

أثار نواب الكتلة الصدرية، فوضى في البرلمان العراقي امس، لمنع القراءة الثانية للاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة. وفيما أكد نواب لـ«الشرق الأوسط» ان رئيس الكتلة الصدرية، هاجم المنصة لوقف القراءة، اتهم الأخير حرس وزير الخارجية هوشيار زيباري ونائب رئيس البرلمان خالد العطية بالاعتداء عليه.

وقال رضا جواد تقي، النائب عن الائتلاف العراقي الموحد، والقيادي في المجلس الاسلامي الأعلى في العراق، الذي يترأسه عبد العزيز الحكيم لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد امس «ان ما سبب في تصاعد الأمور، هو خروج رئيس الكتلة الصدرية في المجلس، احمد المسعودي، من مكانه والتوجه وهو متوتر الى المنصة، حيث كان هناك ثلاثة وزراء، هوشيار زيباري وزير الخارجية، وبيان جبر صولاغ وزير المالية، وصفاء الصافي وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ووزير العدل وكالة»، مشيرا الى أن «حركة المسعودي هذه، أعطت تصورا لدى المكلفين حماية الوزراء ورئيس المجلس، بأنه سيهاجم المنصة، وهنا تدخلوا لمنعه من الوصول الى المنصة». من جهته قال المسعودي «عندها اتجهت نحو المنصة لأتحدث مع رئاسة المجلس، عن الخروقات التي حدثت ولإيقافهم عن القراءة، فوجئت بحمايتي زيباري والعطية تهجمان علي». من جهته اوضح مرافق وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، ان «حماية الوزير لم تتدخل في موضوع الاشتباك الذي حصل داخل البرلمان اليوم (امس)»، مشيرا الى ان «عناصر أمن مجلس النواب هم الذين تدخلوا في هذا الموضوع».