الناقلة السعودية: مئات المسلحين لدعم الخاطفين.. والفيصل: دفع فدية يشجعهم أكثر

مسؤول صومالي لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون للتحرك عسكريا إذا وافق مالكو السفينة * البحرية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: لا نية لدينا للتدخل الآن

قراصنة صوماليون اعتقلتهم قوات الأمن في بلاد بونت أمس (ا. ب)
TT

فيما بدأ القراصنة الصوماليون امس في تعزيز دفاعاتهم المحيطة بناقلة النفط السعودية العملاقة «سيريوس ستار»، وسط تدفق مئات المسلحين الصوماليين لمساعدتهم وتوفير غطاء لهم، أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عن رفضه للتفاوض مع القراصنة، ووصف القرصنة البحرية بانها «شر ينبغي القضاء عليه تماما مثل الارهاب». وقال الفيصل، اثر لقاء مع نظيره النرويجي يوناس غاهر ستويري «ان المفاوضات ودفع الفديات من شأنها تشجيع القرصنة ولا تحل المشكلة». ويأتي ذلك فيما قال مسؤول صومالي بارز إن الحكومة الصومالية قد تتحرك رسميا ضد القراصنة خاطفي الناقلة السعودية، وان تحركها هذا  قد يأخذ الطابع العسكري، غير أنه أشار الى أن توقيت هذا التحرك «رهن برغبة ملاك السفينة».

وقال محمد جامع، وكيل وزارة الخارجية الصومالية، الرجل الثاني في الوزارة، لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي من دبي: «إن الإدارة المحلية في المنطقة الراسية عندها الناقلة السعودية تحدثت مع القراصنة عبر وسطاء وطلبت منهم الإفراج عن السفينة، لكن القراصنة رفضوا وأصروا على طلب الفدية». من ناحيته، قال اللفتنانت ناتان كريستنسن، المتحدث باسم الاسطول الاميركي الخامس لـ«الشرق الأوسط»: «انه لا نية لدى اميركا للتدخل، على الاقل في الوقت الحالي».