لبنان: الاشتباكات تعود لطرابلس وقتيل في إطلاق نار بين الجيش ومسلحين

شبكة مدارس تجهز الجيل القادم لحزب الله.. والنساء رأس حربة

جنود لبنانيون يفتشون سيارات عابرة بالقرب من حاجز لهم في مدينة طرابلس أمس (أ.ب)
TT

عادت أمس منطقة التبانة الساخنة في طرابلس الى واجهة الاحداث لتشهد فصلا جديدا من التوتر بعد اندلاع مواجهات بين الجيش اللبناني ومسلحين أدت الى سقوط قتيل وتسعة جرحى اثر تبادل لإطلاق النار. وفي حين أكد الجيش في بيان أن اطلاق النار من جانبه جاء ردا على استهداف احد حواجزه بإطلاق نار اثناء قيامه بعملية أمنية، قال سكان في الحي ومسؤولون لـ«الشرق الاوسط» إن الجيش بادر الى اطلاق النار من دون انذار، مستنكرين «استسهال اطلاق النار» من جانب عناصره. ويأتي ذلك فيما قالت مصادر وخبراء ان شبكة المدارس الكبيرة «حزب الله» والمحمية من تسرب الدخلاء، تعمل على إعداد أجيال من الجهاديين، والكوادر المستقبلية، تلعب فيها النساء دورا بارزا، أكثر مما تلعبه نظيراتهن في أغلب الجماعات الإسلامية الأخرى. وتتوفر لهذه المدارس شبكة من العلماء يعمدون إلى تقديم الدروس الدينية للشباب كل في منطقة. كما يقوم الحزب بنشر أفكاره من خلال مجموعة من التلاميذ والطلاب في المدارس والكليات غير المنتسبة اليه.