الناقلة السعودية: أميركا تعد لقرار في مجلس الأمن لتدخل الأساطيل

الخاطفون يهددون بكارثة > بعد شهرين من احتجازها.. إطلاق سفينة يونانية بعد دفع الفدية * نائب رئيس الوزراء الصومالي لـ «الشرق الأوسط»: القراصنة من قبيلتي ولا أعرفهم > السفير السعودي في نيروبي: مفاوضات بدأت بمأدبة غداء

من المتوقع انخفاض دخل قناة السويس بسبب اعمال القرصنة وتأثير الازمة المالية العالمية (أ ف ب)
TT

كشفت مسؤولة رفيعة في وزارة الخارجية الأميركية، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن واشنطن تعمل مع دول وجهات مسؤولة، لاستخدام اساطيل «دول مسؤولة وملتزمة بالشرعية الدولية»، لحماية خطوط الملاحة في المنطقة. وقالت إن توجيهات صدرت الى الوفد الأميركي في الأمم المتحدة بالعمل مع الدول الاعضاء في مجلس الامن، لاصدار قرار بهذا الشأن. ورفضت المسؤولة التي طلبت حجب اسمها, التعليق حول انباء افادت بأن اميركا تتعاون مع المقاتلين الاسلاميين في الصومال، الذين أعلنوا أمس انهم يتجهون نحو الميناء الذي نقل اليه قراصنة، ناقلة النفط السعودية «سيريوس ستار» بهدف تحريرها. الى ذلك أعلن القراصنة الذين خطفوا ناقلة النفط السعودية، انهم سيردون على اي تدخل عسكري لتحرير الناقلة. وقال عبدياري معلم من قرية هرارديري الساحلية لوكالة الصحافة الفرنسية «آمل ان يتحلى صاحب ناقلة النفط بما يكفي من الحكمة، وألا يأذن باللجوء الى الخيار العسكري، لأن ذلك سيكون بمثابة كارثة على الجميع». الى ذلك كشف السفير السعودي في نيروبي لـ«الشرق الاوسط»، ان مفاوضات يقودها أحمد عبد السلام، نائب رئيس الوزراء الصومالي مع الخاطفين، الذين ينتمون الى نفس قبيلته، بتوجيه من الرئيس الصومالي عبد الله يوسف. وقال إن نائب رئيس الوزراء الصومالي، عقد اولى جلسات المفاوضات الرسمية مع اعيان وعشائر قبيلة عير، التي ينتمي اليها القراصنة خلال مأدبة غداء أقامها لهم أمس.

وبدوره نفى أحمد عبد السلام، لـ«الشرق الأوسط» أن يكون له أية صلة بالقراصنة. وقال «لا أعرف أيا من هؤلاء وليس بالإمكان أن تكون لدي صلات معهم، ربما هم من نفس القبيلة لكنها قبيلة كبيرة موزعة على كافة أنحاء البلاد». وتم أمس اطلاق سفينة يونانية تحمل مواد كيميائية كانت محتجزة لأكثر من شهرين، وعلى متنها 19 بحارا، متوجهة الى دولة الامارات، بعد ان دفع مالكوها الفدية.